ويعود المهرجان بعد أربع سنوات من التوقف بسبب جائحة كورونا والحراك الشعبي الذي عرفته الجزائر سنة 2019.
وتسعى الجزائر عبر هذا الحدث السينمائي لإعطاء نفس جديد للسينما الجزائرية، وذلك بعد مراجعة خارطة المهرجانات وقانون السينما، ونفض الغبار على الصناعة السينماتوغرافية التي تنظر إليها الجزائر اليوم كأحد الأدوات الهامة لدعم الاقتصاد وتشجيع السياحة.
ووقع الاختيار على المخرج التركي لإعطاء دفعة قوية لعودة المهرجان، نظرا لمساره السينمائي المتميز، حيث سبق لبيلج وأن حاز على السعفة الذهبية بمهرجان كان سنة 2014 عن فيلمه “البيات الشتوي”، بالإضافة إلى العديد من الجوائز العالمية.
وقد سبق له وأن شارك في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان سنة 2009.
وينافس بيلج هذه السنة على جائزة الأوسكار ممثلا عن السينما التركية بفيلمه الروائي الطويل “حول الأعشاب الجافة”.
وقال رئيس مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي محمد علال: “إن مشاركة أسماء كبيرة في الساحة السينمائية العالمية يعد إضافة كبيرة لأي مهرجان”.
وأكد رئيس المهرجان أن بليج ، تلقى دعوة مهرجان عنابة بكل سرور، وهو امر يعكس أهمية و قيمة الحدث السينمائي الجزائري، الذي يسعى للعودة برؤية جديدة.
وقال علال:”سيكون بجانب نوري بليج جيلان أسماء مرموقة في الفن السابع في لجنة التحكيم منهم حائزون على جوائز عالمية سيتم الاعلان عن أسماءهم لاحقا”.
ويمنح مهرجان عنابة جائزة الغزال الذهبي، وقيمتها المالية 15 ألف دولار، ويتنافس عليها هذه السنة 15 فيلما روائيا طويلا، فيما يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة 18 فيلما.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.