ماذا قال كيربي؟
- صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن الضربة الجوية في سوريا تهدف إلى حماية الجنود الأميركيين، هناك حيث لا يزال تنظيم داعش والجماعات المسلحة المدعومة من إيران شكلون تهديدا.
- أضاف كيربي في مقابلة مع شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران.
- أكد أنه لا ينبغي لطهران أن تشارك في دعم الهجمات على المنشآت الأميركية.
القوات الأميركية متأهبة
- كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لـ”سكاي نيوز عربية” أن قوات الولايات المتحدة في المنطقة في حالة تأهب قصوى لـ”التعامل مع نشاطات طهران المزعزعة للاستقرار”.
- أوضح المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الضربة الجوية التي شنها سلاح الجو الأميركي ضد “الحرس الثوري قبل ساعات هي إنذار مباشر لنظام طهران لعدم مواصلة شن هجمات ضد القوات الأميركية باستخدام مسيرات مفخخة “.
خط أحمر
- قال المسؤول العسكري إن الرئيس جو بايدن أعطى توجيهاته للبنتاغون بضرب أي تهديد إيراني سواء من “الحرس الثوري” أو أي جماعات موالية له في أي مكان في المنطقة.
- ذكر المسؤول أن “تمادي إيران في استهداف القوات الأميركية له خط أحمر”، وبالتالي فإن واشنطن “لن تسمح بتكرار هذه الاعتداءات الإرهابية”.
- لفت إلى أن طهران والفصائل التابعة لها في سوريا، شنت أكثر من 30 هجوما ضد القوات الأميركية في قاعدة التنف بجنوب سوريا، وغيرها من القواعد الأميركية في شرق سوريا وشمالها منذ بداية السنة الجارية.
تفاصيل الضربة
- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة مجهولة قصفت مستودعا للذخيرة في مركز الحبوب ومركز التنمية الريفية مقابل إسكان الضباط في حي هرابش بمدينة دير الزور.
- أسفر القصف عن انفجارات متتالية في مستودع الأسلحة وحرائق كبيرة.
- أضاف أن انفجارات وقعت في قرية الجفرا القريبة من مدينة دير الزور.
- قال المرصد إن الضربة الجوية أسفرت عن مقتل 11 شخصا، 5 منهم يحملون الجنسية السورية.
- جاءت الضربة الأميركية ردا على هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الحسكة بشمال شرق سوريا قتل فيها متعاقد أميركي وأصيب 5 جنود آخرين، وفق واشنطن.
- قالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى “سنتكوم” إن الضربة نفذت مساء الخميس.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.