حذر البنك الدولي من احتمال حدوث أضرار كارثية على اقتصادات غينيا وليبيريا وسيراليون نتيجة تفشي فيروس إيبولا.
وقالت المنظمة إن الأثر الاقتصادي للفيروس قد “ينمو الى ثمانية أضعاف” في “دول هشة بالفعل”.
لكنها قالت إنه بالإمكان الحد من التكلفة الاقتصادية إن أمكن احتواء الوباء من خلال تحرك عالمي سريع.
يذكر أن تفشي فيروس إيبولا في منطقة غرب أفريقيا أودى بحياة 2461 شخصا هذا العام.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وصف في وقت سابق يوم الاربعاء تفشي إيبولا في المنطقة بأنه “تهديد للأمن العالمي”، وأعلن عن دور أكبر للولايات المتحدة لمكافحة الفيروس.
وأضاف أوباما أن العالم يوجه انظاره إلى الولايات المتحدة، وقال إن تفشي الفيروس يحتاج إلى “تحرك عالمي”.
وتضم التدابير المعلن عنها إرسال 3000 جندي، إلى المنطقة وبناء منشآت رعاية صحية جديدة.
جاء الإعلان في الوقت الذي وصف فيه مسؤولو الأمم المتحدة التفشي بأنه أزمة صحية “لا مثيل لها في الوقت الحديث”.
وبحسب منظمة الصحة العالمية تحتاج مكافحة إيبولا إلى 600 مليون دولار على الأقل، وحذرت من أن الإصابة قد تطال 20 ألف شخص قبل السيطرة على الفيروس.
وقالت مارغريت تشان مديرة المنظمة :”لم يشهد أي من العاملين في المنظمة انتشارا وبائيا بهذا الشكل، حتى من تعود خبراتهم إلى عامي 1976 و1995 عندما ظهرت أوبئة مماثلة”.
وأعلنت المنظمة أن أكثر من 40 في المئة من الوفيات وقعت في الأسابيع الثلاثة التي سبقت 3 سبتمبر/أيلول، مما يشير إلى سرعة انتشار الوباء بشكل يفوق جهود السيطرة عليه.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.