وكان الناخبون قد انتخبوا هيغاشيتاني لعضوية مجلس الشيوخ في يوليو/تموز الماضي. واشتهر باسم غاسي على يوتيوب إذ عرف بمقاطع الفيديو التي ينتجها عن المشاهير.

والطرد من البرلمان هو أشد عقوبة يمكن أن يتلقاها مشرع. وحدث ذلك مرتين فقط منذ عام 1950، وهذه هي المرة الأولى التي يُطرد فيها نائب بسبب الغياب المستمر.

ومن المقرر أن يصدر المجلس القرار بشكل رسمي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ويعتقد أن النائب – الملقب بـ”النائب المتغيب” – يعيش في دولة الإمارات.

وذكرت وسائل إعلام يابانية أنه يرفض حتى الآن حضور البرلمان لأنه يخشى أن يقبض عليه بسبب ادعاءات تزوير ومزاعم تشهير من بعض المشاهير.

وهو واحد من عضوين منتخبين من حزب المعارضة Seijika Joshi 48 المعروف سابقاً باسم حزب NHK، وهو حزب يهتم بقضية واحدة، وهي تحقيق إصلاحات هيئة الإذاعة اليابانية العامة.

وذكرت صحيفة أساهي شيمبون أن الحزب يغير اسمه بانتظام لأسباب دعائية.

تغيب عن الحضور

في الأسبوع الماضي، طالب البرلمان هيغاشيتاني بالسفر إلى طوكيو لتقديم اعتذار شخصي في المجلس عن غيابه.

وقال النواب إن هذه الفرصة الأخيرة للسماح. لكن هيغاشيتاني لم يحضر الجلسة العامة، وأعلن بدلاً من ذلك على قناته على يوتيوب أنه ذاهب إلى تركيا – وأنه كان يعتزم التبرع براتبه لمساعدة الإغاثة من الزلزال التركي.

وأثار غيابه غضب مجلس الشيوخ الذي صوت أعضاؤه بالموافقة على طرده هذا الأسبوع.

وقال زميله الوحيد في الحزب، همادة ساتوشي، أنه من غير القانوني طرد هيغاشيتاني بسبب غيابه عن الجلسات. لكن اللجنة صوتت بالإجماع على طرده.