ففي 2015، عام اتفاق باريس للمناخ أحد أبرز أسس العمل الجماعي العالمي لمواجهة تغير المناخ، حددت الأمم المتحدة 17 هدفا يتوجب تحقيقها خلال 15 عاما أي بحلول 2030.
حسم الجدلية حول “الانتقال الطاقي”
ولعل الهدف رقم 7 الأكثر تصدّرا للواجهة إعلاميا، بسبب ما يُحدثه بعض “نشطاء البيئة”، ولأسباب أخرى مفصلة في حلقة بودكاست صفر كربون، والتي شرح فيها خبير الاستدامة والتغير المناخي، مهندس عماد سعد، أولوية “الانتقال التدريجي” نحو زيادة نسبة إسهام موارد الطاقة المتجددة والجديدة في مزيج الطاقة حول العالم، بل وإن التخلي الفوري الكامل عن مصادر الطاقة التقليدية، ليس الحل الأفضل.
فقط 15 بالمئة من الأهداف في مسار صحيح
وبعد أيام من تأكيده أن “المناخ ينهار” فعلا، يستبق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 78 في نيويورك بالقول إن فقط 15 بالمئة من أهداف التنمية المستدامة الـ17 هي في مسار صحيح للتحقق خلال أقل من 7 أعوام على أجلها، بل إن هناك أهدافا يتراجع تقدمها.
وهنا يبرز إيجابا الهدف رقم 7 المتعلق بالطاقة، حيث يفيد تقرير إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة عن عام 2023، بأن الهدف وصل لنحو 60 بالمئة من التحقق.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.