ودمرت عاصفة قوية بلدة واين في ولاية أركنسو، على بعد 170 كيلومتر، شرق العاصمة ليتل روك.

وقالت آشلي ماكميلان، إنها وزوجها وأولادها اختبأوا مع كلابهم في غرفة الحمام، عندما بدأ الإعصار، وأخذوا يتلون الصلوات، ويودعون بعضهم بعضا، “لأننا اعتقدنا أننا سنموت”.

وسقطت شجرة على بيتهم، ولكنهم نجوا، دون أن يتعرضوا إلى أي أذى.

وذكرت في حديثها لوكالة أسوشيتد برس: “أحسسنا بالبيت يهتز، وسمعنا دمدمة شديدة، وخشخشة الأواني، ثم خيم السكون على المكان”.

وأعلنت حاكمة أركنسو ، سارة هاكابي ساندرز، الجمعة، حالة الطوارئ في الولاية، وكلفت الحرس الوطني بالمساعدة في جهود الإغاثة.

وقالت إنها تحدثت مع الرئيس، جو بايدن، بشأن الأوضاع، وإنه وعدها بإعانات فيدرالية.

وتواصل العواصف طريقها شرقا، بينما لا يزال آلاف الناس بلا كهرباء، في العديد من الولايات.

وحسب موقع “باور أوتيج” الأمريكي، فإن الولايات الأكثر تضررا من انقطاع الكهرباء هي: فيرجينيا، وأوهايو، وبنسيلفينيا.

وأدت عواصف الجمعة إلى سقوط سقف أحد المسارح في بلفدير، إلينوي، أسفر عن قتيل واحد و28 جريحا.

وجاءت هذه العواصف المدمرة بعد أسبوع من مقتل 26 شخصا في ميسيسيبي، في إعصار نادر.

وزار الرئيس بايدن الولاية الجمعة لتقديم العزاء.

وحذرت مصلحة رصد الأعاصير أن بعض هذه العواصف قد تضرب مسافات طويلة على الأرض.

وبلغت سرعة إعصار ميسيسيبي الأسبوع الماضي 94 كيلومتر في الساعة، واستمر ساعة و10 دقائق، وهي مدة غير اعتيادية بالنسبة للأعاصير. ودمر ألفي منزل تقريبا، حسب المسؤولين.