لطالما كانت هناك تلميحات في المجتمع الطبي إلى أن أدوية النوم هذه يمكن أن تكون مفيدة في إبطاء أو توقف مرض الزهايمر، ولكن لم يتم إجراء بحث مكثف حول تأثيرها المحتمل.
وبحسب البحث، انخفضت مستويات الأميلويد بنسبة 10 بالمئة إلى 20 بالمئة في السائل الدماغي الشوكي للأشخاص الذين تلقوا جرعة عالية من دواء “سوفوريكسانت”.
وقال كبير مؤلفي الدراسة بريندان لوسي، “لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الاستخدام طويل الأمد فعالاً في درء التدهور المعرفي، وإذا كان كذلك، فبأي جرعة ولمن، ومع ذلك فإن هذه النتائج مشجعة للغاية، هذا الدواء متوفر بالفعل وثبت أنه آمن”.
وقال الباحثون إن سوفوريكسانت ينتمي إلى فئة من أدوية الأرق تعرف باسم مضادات مستقبلات الأوركسين المزدوجة.
وأضاف لوسي: “آمل أن نطور في النهاية عقاقير تستفيد من النتائج التي توصلنا إليها، أفضل نصيحة يمكنني تقديمها هي الحصول على ليلة سعيدة نم إذا استطعت، وإذا لم تستطع، قم بزيارة أخصائي النوم وعالج مشاكل نومك”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.