وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أن الشحنات إلى أكبر مستورد للنفط في العالم بلغت الشهر الماضي 45.74 مليون طن متري أو 11.13 مليون برميل يوميا.
وتواصل واردات شهر سبتمبر اتجاه صعود كبير تسجله الواردات منذ بداية العام مقارنة بمستويات عام 2022 عندما تعرض الاقتصاد الصيني لضربة شديدة جراء القيود واسعة النطاق التي فرضتها بكين بسبب جائحة كوفيد-19.
وزادت الواردات منذ بداية العام 14.6 بالمئة على أساس سنوي إلى 424.27 مليون طن أو 11.34 مليون برميل يوميا.
غير أن مستويات سبتمبر مثلت تراجعا بنحو 10.5 بالمئة عن الرقم المسجل في أغسطس عند 12.4 مليون برميل يوميا، وهو ثالث أعلى مستوى على الإطلاق.
وقالت إيما لي، محللة شؤون سوق النفط الصيني لدى فورتكسا في سنغافورة: “انخفاض واردات النفط الخام في سبتمبر على أساس شهري مدفوع في الغالب بالكميات الواردة من السعودية والروسية إذ خفضت شركات النفط الكبرى المخصصات السعودية وتسارعت عملية التخلص من مخزونات الخام، في الوقت الذي تواصل فيه مصافي التكرير المستقلة الابتعاد عن النفط الروسي باهظ الثمن”.
وسجلت واردات الشهر الماضي زيادة كبيرة قبل الارتفاع المتوقع للطلب على وقود المركبات خلال عطلة الأسبوع الذهبي التي امتدت من نهاية سبتمبر وحتى الأسبوع الأول من أكتوبر.
كما تعافى نشاط التصنيع في الصين في سبتمبر، مما يشير إلى تحسن المعنويات بدرجة كبيرة. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية في سبتمبر إلى 50.2، فوق مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.