أعلنت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية الاتفاق على اتخاذ خطوات فورية لإنهاء تصاعد دموي في أعمال العنف خلال هذا العام.
وفي اجتماع أمني رفيع المستوى في مدينة العقبة الأردنية، حضره أيضاً مسؤولون أمريكيون ومصريون، التزمت إسرائيل بوقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة ستة أشهر.
واتفق جميع المشاركين في قمة العقبة على دعم خطوات لبناء الثقة والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم.
لكن وزير المالية الإسرائيلي، اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش، قال عبر موقع تويتر إنه لن يكون هناك تجميد لبناء المستوطنات أو تطويرها.
ومن جهتها، وصفت حركة حماس الفلسطينية، التي تدير شؤون قطاع غزة، القمة بأنها لا قيمة لها.
وبينما كان الاجتماع منعقدا، قتل مسلح فلسطيني إسرائيليين اثنين بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة.
ويعد اجتماع العقبة، الي عُقد خلف أبواب مغلقة، الأول من نوعه منذ سنوات عديدة.
وشارك في الاجتماع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس المخابرات الفلسطينية.
وخلال العام الماضي، كثفت إسرائيل حملات المداهمة والاعتقال في الضفة الغربية، قائلة إنها تحاول وقف موجة هجمات فلسطينية دامية تستهدف الإسرائيليين.
ومنذ باية العام، قُتل حتى الآن أكثر من 60 فلسطينياً – من المسلحين والمدنيين، فيما قتل 10 إسرائيليين وأوكراني في الفترة نفسها.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.