اتهم محققون صينيون استاذ جامعي مسلم (من اقلية الأويغور) باستخدام محاضراته في جامعة بكين لاثارة النزعة الانفصالية بين طلابه.
وقدم المحققون في المحاكمة شريط فيديو لمحاضرات الهام توهتي خلال محاكمته المتواصلة منذ يومين في مدينة اورومكي غربي الصين كدليل لإدانته.
ونفى توهتي التهم الموجهة اليه قائلا إنه كان يدرس هذه المادة لسنوات دون ان يستمع لأي شكوى ضده.
ويواجه توهتي حكما بالسجن المؤبد في حالة إدانته.
وقال محامي توهتي إن الحكم في قد يصدر الاسبوع المقبل في هذه القضية التي تواجه انتقادات دولية ضد اجراءاتها.
وقد يصل الحكم في الاتهامات التي يواجهها توهتي الى الاعدام، ولكن محاميه يقول إن من المرجح ان يواجه موكله حكما بالسجن لمدة طويلة.
وطالبت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وجماعات حقوق الانسان باطلاق سراح توهتي بعد ان امضى تسعة اشهر في الاحتجاز ينظر اليها الى حد بعيد على انها ضمن حملة السلطات على منطقة شينجيانغ شمال غربي البلاد.
واتهمت الحكومة مسلحين انفصاليين في شينجيانغ بتنفيذ سلسلة من الهجمات التي جرت مؤخرا.
وشينجاينغ هي الموطن التقليدي لأقلية الأويغور المسلمة التي تتحدث لغة خاصة ولها تقاليد مختلفة عن اغلبية الصينيين.
وعادة ما يعزو المسؤولون الصينيون الهجمات في شينجيانغ للانفصاليين الاويغور، وتتهمهم بالسعي لإقامة دولة مستقلة تسمى توركستان الشرقية.
وانحت بكين باللائمة عليهم أخيرا لهجوم وقع في مايو/ايار في سوق في اورومكي وقع ضحيته 31 شخصا.
كما اتهمتهم بتنفيذ هجوم كبير بالسكاكين في اقليم يونان جنوبي البلاد في مارس/اذار الماضي قتل فيه 29 شخصا واصيب 130 اخرون.
وتنفي أقلية الاويغور شنها حملة ارهابية منسقة.
وتقول إن سياسات الحكومة “القمعية” في شينجيانغ ادت الى وقوع اضطرابات.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.