كان قوجه قد ذكر، الخميس، أن أنقرة مستعدة لاستقبال مرضى السرطان من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، وهو المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في القطاع والذي خرج عن الخدمة بعد نفاد الوقود الأسبوع الماضي.
وأضاف قوجه، الأحد أنه بحث الأمر خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري السبت.
وقال قوجه عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس: “جهودنا مستمرة فيما يتعلق بنحو 1000 مريض، وخصوصا مرضى السرطان الذين كانوا يعالجون في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة والذي اضطر إلى وقف عملياته، وكذلك الجرحى الذين أُبلغنا بهم سابقا والذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، من أجل تقديم المساعدة لهم”.
وأضاف: “هم في طريقهم إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي”.
وقال: “سيجري بعد ذلك التخطيط لنقل مرضى السرطان ومن هم في حالة حرجة إلى بلادنا عبر طائرات الإسعاف والسفن المجهزة كمستشفيات”.
وأعلنت الإمارات، الثلاثاء، أنها تعتزم علاج 1000 طفل فلسطيني من غزة دون أن توضح كيف سيغادرون القطاع إليها.
وأرسلت تركيا حتى الآن أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية وفريقا من العاملين الطبيين إلى مصر لتوجيهها لسكان غزة، بينما عرضت أيضا إنشاء مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح الحدودي.
ونددت تركيا بشدة بالهجمات الإسرائيلية على القطاع ودعت إلى وقف إطلاق النار.
وتشدد إسرائيل حصارها لغزة وتواصل قصفها منذ نحو 4 أسابيع عقب الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر، والذي تقول السلطات الإسرائيلية إنه أدى لمقتل 1400 شخص.
وقال قوجه إن مصر منحت الإذن لسفينتين تركيتين تحملان سيارات إسعاف ومواد لمستشفى ميداني لسكان غزة بالرسو في موانئها.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.