وبعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الخامسة في ستة مواسم وتحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي مطلع الأسبوع، انضم غوارديولا للثنائي أرسين فينغر وأليكس فيرغسون باعتبارهما المدربين الوحيدين اللذين فازا بالثنائية في إنجلترا أكثر من مرة بعدما حقق ذلك أيضا في موسم 2018-2019.

وأظهر فريق المدرب إنزاغي قدراته بعد الفوز 11 مرة في آخر 12 مباراة لعبها في كل المسابقات.

وفاز إنتر بكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالية ليعزز ثقته قبل خوض نهائي دوري الأبطال أمام سيتي في إسطنبول.

وأبلغ إنزاغي مؤتمرا صحفيا اليوم الاثنين “كرة القدم الحديثة (تنقسم) لفترة ما قبل غوارديولا وما بعده. ستكون (مباراة) مهمة جدا.

“علينا أن نتحلى بالحذر. نعلم أننا سنواجه الفريق الأفضل. يملك تشكيلة رائعة ومدربا ترك بصمته عالميا“.

وأضاف إنزاغي أن المباراة ستكون الأكثر أهمية في مسيرته وستكون مكافأة للنادي بعدما تعافى من بداية متذبذبة لينهي دوري الدرجة الأولى الإيطالي في المركز الثالث.

وقال “ستكون مكافأة على كل الجهد الذي بذلناه خلال العام.

“كانت رحلة حافلة بالتقلبات لكن في الأشهر الثلاثة الماضية حين حصلت على فرصة للمناوبة بين اللاعبين أعتقد أن إنتر فعل أشياء عظيمة“.

ويتجه سيتي نحو النهائي وهو المرشح للفوز وقال إنزاغي إن على فريقه استغلال أي فرصة متاحة في طريقه للفوز بالبطولة للمرة الأولى منذ 2010.

وقال “كلما شاهدت (سيتي) عرفت السبب في تحقيقه للنتائج. هو فريق متكامل بدنيا وتقنيا ويلعب كرة قدم رائعة ويستحوذ ويهاجم بشكل رائع.

“لديه بعض نقاط الضعف… نعلم أنه سيتعين علينا بذل مجهود كبير لمنعه من الاستحواذ وتغطية كل مكان في الملعب. لأنه جيد في تغطية المساحات“.