وأضافت: “منذ بداية الحرب، تم تعريف المنطقة على أنها ساحة ثانوية، لكن الهجمات الأخيرة أثبتت للمسؤولين أن هذا لم يعد ممكنا، يعمل الجيش الإسرائيلي على اعتبار مناطق الضفة الغربية على أنها ساحة عمليات أمنية عسكرية”.
وتنفذ إسرائيل أكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 2002، تستهدف خاصة مدينتي جنين وطولكرم شمالا.
وشارك مئات الجنود مدعومين بطائرات مسيّرة وطائرات هليكوبتر في العملية، التي تسببت بأضرار جسيمة للمنازل والبنية التحتية في جنين ومخيم اللاجئين المزدحم المجاور للمدينة.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية ذكرت في بداية العملية أنه “من المحتمل تنفيذ إجلاء منظم للسكان الفلسطينيين المدنيين وفقا لمراكز القتال المتوقعة”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.