وقالت مديرة مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، شالاندا يونغ، “يرغبون برؤية الفوضى تعم النظام الأميركي، يرغبون برؤية أننا غير قادرين على أداء وظائفنا الأساسية”.
بدأ الوقت ينفد أمام الجمهوريين والديموقراطيين في الكونغرس للتوصل إلى اتفاق يتيح رفع سقف الاستدانة، وإلا قد تتخلّف البلاد عن سداد ديونها للمرة الأولى في تاريخها.
ومن شأن تخلّف واشنطن عن سداد ديونها أن يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية كبرى في الولايات المتحدة والعالم.
وأشارت يونغ، إلى أن هذا الأمر يشكل اختبارا لمعرفة أي نظام هو الناجح عالميا بين الديموقراطية الأميركية والطريقة الصينية.
وكانت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أفريل هاينز، قد حذّرت، الخميس، من أن الصين وروسيا تسعيان للترويج إلى أن نظام الولايات المتحدة يشوبه خلل.
وأعربت هاينز، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ، عن اعتقادها بأن روسيا والصين ستسعيان إلى تصوير الأمر عبر حملات إعلامية على أنه “يشكّل برهانا على الفوضى في الولايات المتحدة”.
وقالت هاينز، إن أي تخلّف عن السداد من شأنه “وعلى نحو شبه مؤكد” أن يثير “حالا من عدم اليقين عالميا بشأن قيمة الدولار ومؤسسات الولايات المتحدة وريادتها”.
وكان البيت الأبيض، قد حذر في وقت سابق من أن تخلف الولايات المتحدة الأميركية عن سداد ديونها سيضر بأسواق المال المحلية والعالمية، كما سيؤثر سلباً على الشركات والعاملين في البلاد.
وأضاف “البيت الأبيض أن الأزمة ستكلف اقتصاد أميركا مئات الآلاف من الوظائف، كما ستبطئ النمو بأكبر اقتصاد في العالم”.
وحث البيت الأبيض مجلس النواب الأميركي على التعاون للتوصل إلى اتفاق برفع سقف الدين يجنب الولايات المتحدة تداعيات التخلف عن سداد ديونها.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.