قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثامنة، برئاسة المستشار محمد شاهين رئيس الدائرة، وعضوية المستشارين وائل السيد الشوى، وأحمد حسنى حمادة، وأمانة سر محمد طايل، بإحالة أوراق عاطل لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فيما اقترفه بقتل حداد مسلح مقيم قرية شبلنجة بدائرة مركز شرطة بنها بمحافظة القليوبية، وإلقاء جثته بأحد المصارف، وحددت جلسة اليوم الأول من دور شهر أبريل المقبل للنطق بالحكم.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 25868 لسنة 2015 جنايات مركز بنها، والمقيدة برقم 5367 لسنة 2015 كلى شمال بنها، أن المتهم “يحيى م ح”، 35 سنة، عاطل، وشهرته “يحيى عصير”، مقيم دائرة مركز شرطة قويسنا بمحافظة المنوفية، وأخرين سبق الحكم عليهم بذات القضية، قتلوا عمدا المجنى عليه “ياسر ا ا”، 35 سنة، حداد مسلح، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وبيضاء، وما أن ظفروا به حتى أطلق المتهم عيارا ناريا من السلاح النارى حوزته، وأحدث إصابة المجنى عليه، والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتلقت الأجهزة الأمنية إخطارا فى المحضر رقم 5367 إدارى مركز بنها لسنة 2015م، بشأن العثور على جثة المدعو “ياسر ا. ا”، 35 سنة، حداد مسلح، ومقيم بشبلنجة دائرة المركز، والسابق اتهامه فى 6 قضايا “سلاح نارى – ضرب – تبديد”، آخرها القضية رقم 37 جنايات أ د ط مركز بنها لسنة 2010م – سلاح نارى، وبه إصابة عبارة عن طلق نارى له فتحة دخول من الجهة اليسرى من الظهر وفتحة خروج بالجهة اليمنى من الصدر، وبحوزته هاتف محمول ماركة نوكيا وسلاح أبيض مطواة وعدد من الأقراص المخدرة.
وتوصلت جهود فريق البحث، أن مرتكبى الواقعة كل من “أحمد ع م”، وشهرته “ترش”، 25 سنة، عاطل، و”حمادة ع ع”، وشهرته “شاورما”، 29 سنة، عاطل، و”علام ف ع”، 31 سنة، عاطل، و”يحيى م حط وشهرته “يحيى عصير”، 35 سنة، والذين يكونون فيما بينهم تشكيلاً عصابياً تخصص فى ارتكاب وقائع السرقات بالإكراه واستهداف متجرى المواد المخدرة والاستيلاء على ما بحوزتهم من مواد مخدرة ومتحصلات البيع والأسلحة تحت تهديد الأسلحة النارية.
عقب تقنين الإجراءات وباستهداف المتهمين أمكن ضبط الأول، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بصحتها، وتم ضبط 2 سلاح نارى بندقية آلية، و3 خزن و83 طلقة من ذات العيار، و3 أسلحة نارية بندقية خرطوش، و2 سلاح نارى بندقية خرطوش محلية الصنع، وكمية من مخدر الحشيش تزن حوالى 50 جراما.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.