والبرلمان الجديد، الذي تشكل عقب انتخابات أجريت في ديسمبر ويناير الماضيين، يعمل بموجب دستور جديد جرى التصويت عليه العام الماضي.
وقال الرئيس سعيد خلال زيارة لبلدة غار الدماء إن على النواب أن ينتبهوا إلى أنه يمكن للشعب سحب الثقة منهم إذا لم يقوموا بدورهم.
من جهته، ذكر صالح المباركي، الذي ترأس الجلسة الافتتاحية في كلمة، أن البرلمان تقع على عاتقه مسؤولية تاريخية جسيمة.
ومضى يقول: “من واجباتنا كنواب شعب أن نعمل في تشاركية مع مكونات السلطة التنفيذية لوحدة الدولة”.
أول تعليق لبودربالة
وفي أول تصريحات عقب انتخابه، قال إبراهيم بودربالة لـ”العين الإخبارية”، إن المسار السياسي بدأ يتضح بتونس وولادة البرلمان تمت بسلام.
وأكد أنه: “وجد مساندة من النواب للترشح لرئاسة البرلمان”، قائلا: ” تحدثت مع كل النواب الجدد ووجدت مساندة لترشحي لرئاسة البرلمان وأشكرهم على ثقتهم”.
وشدّد على ضرورة أن يدافع البرلمان الجديد عن مصالح الشعب التونسي وأن ينتقد الحكومة بطريقة بناءة دون التنكيل باختياراتها.
وأكد أنه: “اختار أن يكون على المسافة ذاتها من جميع الكتل البرلمانية”، مشددا على “ضرورة العمل على بناء تونس جديدة بعيدا عن الماضي”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.