وأفاد شيريفاتي بأن الروس شنوا 16 هجوما خلال 24 ساعة، مع وقوع 23 اشتباكا في باخموت.
وأضاف لمحطة تلفزيون البرلمان الوطني “قُتل خلال المعركة 221 من أفراد العدو وأصيب 314 بجروح متفاوتة”.
وتقاتل قوات مؤيدة لموسكو منذ شهور من أجل السيطرة على باخموت في منطقة دونباس الشرقية.
ويعترف كلا الجانبين بخسائر كبيرة ويصعب التحقق من الأرقام الدقيقة.
وتقول موسكو إن السيطرة على باخموت ستحدث فجوة في الدفاعات الأوكرانية وستكون خطوة نحو الاستيلاء على منطقة دونباس الصناعية بأكملها والتي تمثل هدفا رئيسيا.
بريطانيا تتحدث عن خسائر فادحة
قالت وزارة الدفاع البريطانية في آخر تحديثاتها المنتظمة على تويتر إن وحدات من مجموعة “فاغنر” شبه العسكرية استولت على معظم شرق باخموت، مع نهر يتدفق عبر وسط المدينة ويمثل الآن خط المواجهة.
ومع ذلك، أضاف التقييم أنه سيكون “تحديا كبيرا” لقوات فاغنر للمضي قدما، حيث دمرت أوكرانيا الجسور الرئيسية فوق النهر، في حين أن نيران القناصة الأوكرانية من المباني المحصنة في أقصى الغرب جعلت الشريط الضعيف من الأرض المفتوحة في الوسط “منطقة قتل”.
وفي الوقت ذاته، لا تزال القوات الأوكرانية وخطوط الإمداد في مدينة التعدين عرضة لـلمحاولات الروسية المستمرة لتطويق المدافعين من الشمال والجنوب، بينما تحاول القوات الروسية الاقتراب منهم في حركة تشبه كماشة، حسبما ذكرت الوزارة.
وزعم مدونون عسكريون روس وحسابات أخرى موالية للكرملين عبر تطبيق تيلغرام الجمعة أن القوات الروسية دخلت مصنعا لمعالجة المعادن في شمال غرب باخموت.
كما أشار مركز أبحاث مقره واشنطن في وقت متأخر الجمعة إلى لقطات محددة جغرافيا تظهر القوات الروسية على بعد 800 متر من مصنع آزوم، وهو مجمع محصن.
وقيّم معهد دراسة الحرب أن تركيز موسكو الواضح على الاستيلاء على المصنع، بدلا من اختيار “تطويق أوسع لغربي باخموت” من خلال محاولة الاستيلاء على القرى المجاورة، من المرجح أن يؤدي إلى موجة أخرى من الضحايا الروس.
وفي جميع أنحاء أوكرانيا، استمرت أعمال الإصلاح السبت، بعد هجوم صاروخي وطائرة مسيرة روسية قبل يومين ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وترك مئات الآلاف بدون تدفئة أو كهرباء.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.