وأثر تغيير نظام حساب بعض إيرادات الشركة على نمو أعمالها الرئيسية المرتبطة بتوصيل الركاب والطعام بمقدار ثماني نقاط مئوية فجاءت إيرادات الربع الثالث دون التوقعات.
وتواجه أوبر منافسة شديدة من شركة ليفت التي خفضت أسعار خدماتها لكسب العملاء بعد أن أثار استمرار التضخم مخاوف من تراجع الطلب على وسائل النقل التشاركي.
لكن الرئيس التنفيذي لأوبر دارا خسروشاهي تحدث بلهجة متفائلة قائلا “ظل إقبال المستهلكين على منصتنا جيدا مع دخولنا الفترة الأكثر طلبا خلال العام“.
وأضاف “استمر هذا الاتجاه في الربع الرابع الذي شهد تحقيق أعلى مستوى على الإطلاق في شهر أكتوبر من حيث إجمالي الرحلات وإجمالي الحجوزات مدفوعا بقوة الطلب على (خدمات) النقل والتوصيل“.
ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن للمعلومات المالية، تتوقع أوبر أن تتراوح الأرباح الأساسية المعدلة للربع الرابع، وهو مقياس رئيسي للربحية، بين 1.18 مليار دولار و1.24 مليار دولار، وهو أعلى من التقديرات البالغة 1.15 مليار دولار.
ومن المتوقع أيضا أن يتراوح إجمالي الحجوزات، أو القيمة الإجمالية بالدولار المكتسبة من خدماتها، بين 36.5 مليار دولار إلى 37.5 مليار دولار مقابل توقعات بتحقيق 36.31 مليار دولار.
وقال محللون في وليام بلير “مع بقاء المعروض من السائقين قويا أيضا في الربع (الثالث) عند مستوى قياسي بلغ 6.5 مليون سائق نشط، يبدو أن الشركة في وضع جيد لتحقيق نتائج قوية“.
لكن التفاؤل إزاء الطلب على السفر خلال موسم العطلات، وهي فترة حاسمة لقطاعات منها شركات الطيران والفنادق، سيفيد أيضا شركة ليفت المنافسة لأوبر والتي ستعلن أرباحها الأربعاء.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.