- لوسي ويليامسون ولورا غوزي
- في بوخارست ولندن
رفضت محكمة رومانية آخر طلب من أندرو تيت للإفراج عنه بكفالة.
واعتقل المؤثر البريطاني المثير للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي وشقيقه تريستان في ديسمبر/كانون الأول.
وتحقق السلطات معهما بتهم الاغتصاب والاتجار بالبشر وتشكيل عصابة إجرامية منظمة. لكن كلاهما نفى ارتكاب أي مخالفات.
وقالت المتحدثة باسم تيت إن الحكم “مخيب للآمال”، وإن فريقه القانوني سيستأنفه.
ويقول محامو تيت منذ فترة طويلة إن إبقاءه في الحجز الوقائي قاس بلا داع، إذ تتوفر خيارات قضائية أخرى – مثل الإقامة الجبرية.
ولم يوافق القضاة حتى الآن على ذلك، ويبنون رأيهم على أساس أن هناك خطراً محتملاً لفرار تيت من البلاد، والتأثير على الشهود أو الأدلة، أو أن إطلاق سراحه قد يخل بالنظام العام.
وكان طلب الخروج بكفالة بدلاً من الحجز جديداً، لكن رد المحكمة ظل هو نفسه.
وفي أواخر فبراير/شباط قضت المحكمة بوجوب بقاء تيت رهن الاحتجاز حتى 29 مارس/آذار.
وسيقدم تريستان شقيق تيت الأربعاء طلبا للإفراج عنه بكفالة في جلسة منفصلة.
وفي الشهر الماضي ألغت محكمة الاستئناف معظم مبررات الإبقاء على تريستان تيت قيد الاحتجاز.
ولم توجه السلطات حتى الآن اتهامات للأخوين أو الشريكين الرومانيين اللذين قبض عليهما معهما.
وفي عام 2016 ألغيت مشاركة تيت، وهو ملاكم سابق في لعبة الكيك بوكسر، في البرنامج التلفزيوني البريطاني “الأخ الأكبر” بسبب مقطع فيديو بدا فيه وهو يهاجم امرأة.
ولاحقت تيت السمعة السيئة على الإنترنت، إذ حظره موقع تويتر لقوله إن على النساء “تحمل المسؤولية” عن تعرضهن للاعتداء الجنسي. لكن أعيد حسابه بعد ذلك.
وعلى الرغم من حظر وسائل التواصل الاجتماعي، اكتسب تيت شعبية، خاصة بين الشباب، من خلال الترويج لما قدمه على أنه أسلوب حياة يتسم بالذكورة الشديدة والفخامة الفائقة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.