وذكر الموقع أن نائبة وزيرة الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، أخبرت مُشرعين أميركيين بشكل سري يوم الأربعاء أن القوات ستنتقل إلى جيبوتي، لمنح إدارة بايدن القدرة على بدء عملية الإجلاء.
وأشارت شيرمان إلى أن هذه العملية ستشمل موظفي السفارة الأميركية فقط ولن تكون عملية شاملة لإجلاء المواطنين الأميركيين في السودان.
وأكد متحدث باسم البنتاغون أنه سيتم نشر قوات أميركية لهذا الخصوص لكنه لم يؤكد توجهها إلى جيبوتي.
من جهته، ذكر صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي: “لا قرار بإجلاء موظفي السفارة في الخرطوم، لكن وضعنا خطط طوارئ في حال دعت الحاجة”.
وأضاف: “جو بايدن أمر البنتاغون بتحضير خطط طوارئ لإجلاء طاقم السفارة والمواطنين في أي وقت”.
تفاصيل عملية الإجلاء
- هناك قاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي في “Camp Lemonier” وتضم ألفيّ جندي أميركي.
- بحسب الكولونيل فيل ڤنتورا في البنتاغون، فإن رئاسة أركان القوات المشتركة تتجه إلى إرسال نحو 500 جندي إضافي في الساعات المقبلة إلى جيبوتي ومن ثم إلى الخرطوم.
- هؤلاء الجنود ينتمون للوحدات الخاصة المتخصصة في عمليات الإنزال والإجلاء وغالبيتها من “وحدة الاستكشاف الثانية” التابعة لسلاح مشاة البحرية – المارينز.
- خطط الطوارئ التي يدرسها البنتاغون تقضي بالحصول على تعهد من الأطراف المتصارعة في السودان لتثبيت هدنة مدتها 12 ساعة.
- بعدها، سيجري إرسال القوات الأميركية عبر طائرات “سي-17″ و”سي-130” ومروحيات “شينوك” من أجل إخراج الطاقم الديبلوماسي والموظفين من الخرطوم.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.