وقال هابيك في شتوتجارت “لا يمكننا أن نعتبر أن الأمر قد انتهى ونغلق هذا الملف… علينا أن نراقب عن كثب ما سيحدث في فرنسا في المستقبل”.
وأظهرت النتائج الأولية، وفق مؤسسات رائدة لاستطلاعات الرأي، الأحد، أن ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا فاز بأكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية دون تحقيق الأغلبية المطلقة في البرلمان.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن كتلة الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمية لتيار الوسط تتقدم بفارق ضئيل على حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في معركة التنافس على المركز الثاني، وأظهرت النتائج الأولية حصولها على 150 إلى 180 مقعدا بالبرلمان.
ويبدو أن فرنسا باتت قريبة من سيناريو “البرلمان المعلق” كأكثر الاحتمالات واقعية، كنتيجة للانتخابات البرلمانية المبكرة، والتي أظهرت عدم فوز أي حزب بأغلبية مطلقة.
ومصطلح “البرلمان المعلق” يحدث عندما لا يحقق أي من الأحزاب السياسية أو التحالفات الحزبية على أغلبية مطلقة في مقاعد البرلمان.
وفي البرلمان الفرنسي، يتعين الحصول على 289 مقعدا لتحقيق الأغلبية المطلقة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.