اغتالت يد الغدر النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، الذى لقى الشهادة فى 29 يونيو 2015، والذى كان أحد القضاة المدافعين على استقلال القضاء، إلا أنه لم يكن فى يوم من الأيام ينتمى إلى تيار معين بين القضاة.
ويعد بركات هو النائب العام الثالث بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث تم عزل المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق من منصبه من قبل الرئيس الأسبق محمد مرسى بالإعلان الدستورى، وتم تعيين المستشار طلعت إبراهيم بدلا منه، إلا أن محكمة النقض قررت بطلان تعيين طلعت وعودة عبد المجيد الذى استقال من منصبه ، وتم تعيين بركات بدلا منه .
ارتبط اسم المستشار هشام بركات بقضيتن من أبرز القضايا التى شغلت الرأى العام حينذاك ، حيث عمل رئيسا للمكتب الفنى والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعلية وقت نظر قضية محاكمة المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد، التى راح ضحيتها 72 شابا من جماهير النادى الأهلى، وأيضا قضية هروب المساجين من وادى النطرون، والذين كان من بينهم الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول.
المستشار هشام بركات هو هشام محمد زكى بركات مواليد 21 نوفمبر1951، الذى حصل على ليسانس حقوق تقدير عام جيد جدا عام 1973، والتحق بالعمل فى ديسمبر 1973 كمعاون نيابة عامة، ثم تدرج فى مواقع مختلفة بالعمل فى النيابة على مستوى جمهورية مصر العربية.
انتقل إلى مرحلة العمل القضائى فى المحاكم الابتدائية ثم بمحاكم الاستئناف التى تدرج فيها بجميع الدوائر الجنائية المختلفة، وكان آخر موقع وظيفى قد شغله قبل توليه منصب النائب العام هو رئيس بالمكتب الفنى لمحكمة استئناف القاهرة.
تكشف السيرة الذاتية للمستشار هشام بركات أنه متزوج وله ثلاثة أبناء الأولى حاصلة على بكالوريوس تجارة إنجليزى وتعمل بإحدى الشركات، وابنته الثانية رئيسة نيابة إدارية، ونجله الثالث يشغل منصب مدير بإحدى نيابات الإسماعيلية، وأن زوجته شغلت منصب وكيل أول بالجهاز المركزى للمحاسبات سابقاً.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.