عرف القاضي محمد شيرين فهمى بالانضباط في إدارة جلساته، فقوة شخصيته ونظراته الحادة داخل قاعة المحكمة ساهمت في أن يلقب بـ”القاضي الحديدى“.
ارتبط اسم القاضي محمد شيرين فهمى بالعديد من القضايا الشائكه والتي شغلت الرأي العام المصرى خلال السنوات الماضية ومن أبرز القضايا التي فصل فيها ، قضية الارهابى عادل حبارة والمعروفة إعلاميا بـ”مذبحة رفح ” ، وقضية “اقتحام الحدود الشرقية” المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى ، وقيادات الاخوان ، وقضية “خلية الظواهرى“.
تدرج القاضي محمد شيرين فهمى في العديد من المناصب منذ بداية عمله في السلك القضائى، حيث تقلد منصب رئيس نيابة التهرب الضريبي، ورئيس نيابة الشؤون المالية، ورئيس نيابات مجمع مصر الجديدة، ورئيس نيابة الأموال العامة العليا، ومحامي عام نيابات الإسماعيلية، وشمال القاهرة وشرق القاهرة.
شغل “فهمى” منصبا قياديا بمكتب شؤون أمن الدولة وعمل بالتفتيش القضائي وتولى عضوية محكمة الجنايات منذ العام 1995 وحتى 1999، وعمل منذ العام 1999 حتى 2005 بمكتب شؤون أمن الدولة، حتى شغل منصب رئيس محكمة جنايات القاهرة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.