- لورا غوزي
- في لندن
وجهت السلطات الأسترالية تهماً ضد مواطن كان يقيم في الخارج بتقديم معلومات حساسة لجواسيس أجانب.
وألقت الشرطة القبض على خبير الإعلام الآلي، ألكسندر سيرغو، البالغ من العمر 55 عاما، فور وصوله بالطائرة إلى سيدني.
وقالت السلطات إن جاسوسين أجنبيين اتصلا به منذ عامين.
ويعتقد أنهما عرضا عليه مالا مقابل معلومات تتعلق بالأمن القومي.
وجاء في بيان الشرطة أن شخصاً يدعي أنه يزعم أنه من مركز بحث اتصل به عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عندما كان في الخارج، وعرض عليه مقابلة مسؤولين اثنين.
وتكشف وثائق المحاكمة أن سيرغو التقى شخصين اسمهما كين وإيفلين في مدينة شانغهاي الصينية، ولكن الشرطة لم تحدد الدولة التي سعت إلى الحصول على المعلومات الاستخباراتية.
ويعتقد أن سيرغو عرضت عليه أموال مقابل الحصول على معلومات تخص الدفاع والاقتصاد والأمن، فضلا عن مسائل تتعلق بدول أخرى، حسب بيان الشرطة.
وأضاف البيان: “التجسس والتدخل الأجنبي يشكلان تهديداً خطيراً لسيادة أستراليا وأمنها، وسلامة مؤسساتنا الوطنية”.
وأصبح سيرغو الرجل الثاني الذي توجه له هذه التهمة وفق قانون مكافحة التجسس الساري المفعول منذ خمسة أعوام.
ودعت السلطات الأسترالية جميع من قابل كين وإيفلين إلى التقدم إليها.
ومثل سيرغو أمام المحكمة في باراماتا، عبر الفيديو، وتأجلت الجلسة إلى يوم 17 من أبريل/ نيسان الجاري.
ويواجه سيرغو عقوبة السجن لمدة 15 عاما، إذا أدين بالتهمة الموجهة له.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.