وقال أردوغان للصحفيين، إن “إنهاء اتفاق الحبوب في البحر الأسود سيكون له سلسلة من العواقب، تتراوح من زيادة أسعار الغذاء العالمية إلى شح (الحبوب) في مناطق معينة، وربما يؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة”.
وأضاف أردوغان “أعتقد أنه من خلال مناقشة الأمر بشكل شامل مع الرئيس بوتين، يمكننا ضمان استمرار هذا الجهد الإنساني”.
وانسحبت روسيا هذا الأسبوع من اتفاق تم بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، سمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بأمان عبر البحر الأسود خلال العام الماضي. كما ألغت ضمانات الملاحة الآمنة ومنذ ذلك الحين لم تبحر أي سفن من الموانئ الأوكرانية.
وتقول موسكو، إنها لن تعود إلى الاتفاق إلا إذا تمت تلبية مطالبها لتسهيل وصول صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة إلى الأسواق العالمية.
بدورها، قالت دول غربية إن موسكو، لم تواجه مشكلة في بيع السلع الغذائية المعفاة من العقوبات المالية.
وقال أردوغان “ندرك أن لدى الرئيس بوتين أيضا توقعات معينة من الدول الغربية، ومن الأهمية بمكان أن تتخذ هذه الدول إجراءات في هذا الشأن”.
وقصفت روسيا منشآت لتصدير المواد الغذائية في أوكرانيا لليوم الرابع على التوالي، الجمعة، وأجرت تدريبات على السيطرة على سفن في البحر الأسود.
وكرر أردوغان تصريحات سابقة قال فيها إنه يأمل أن يزور بوتين تركيا في أغسطس.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.