وقال البنك إن أرباح الربع الثاني التي لامست 29 مليار دولار، جاءت نتيجة للفرق المحاسبي بين السعر الذي دفعته مجموعة “يو بي إس” بقيمة 3 مليارات دولار لشراء بنك “كريدي سويس”، وقيمة الميزانية العمومية للمقرض المستحوذ عليه.

وكان المحللون توقعوا ربحاً صافياً قدره 12.8 مليار دولار للأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز.

وقفز سهم بنك UBS بحوالي 5 بالمئة في مستهل جلسة تداولات اليوم بعد الإعلان عن أرباح الربع الثاني، لتصل بذلك أرباح السهم منذ بداية العام تتجاوز الـ 30 بالمئة، مما يجعله أفضل بنك أوروبي رئيسي من حيث القيمة. 

ودفع بنك “UBS” مبلغاً مخفضاً قدره 3 مليارات فرنك سويسري (3.4 مليار دولار) للاستحواذ على بنك كريدي سويس في مارس.

وتسيطر مجموعة “UBS” الآن على ما يقرب من 5 تريليونات دولار من أصول العملاء، مما يمنحها فرصة للتفوق العالمي في مجال إدارة أموال الأثرياء.

ويستهدف البنك السويسري تحقيق وفورات في التكاليف تزيد عن 10 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2026.

وشهد UBS صافي تدفقات مالية جديدة بقيمة 16 مليار دولار في الربع الثاني. كما تباطأت التدفقات الخارجة من كريدي سويس إلى 39 مليار فرنك سويسري (44.4 مليار دولار).

وبعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من إتمام صفقة الاستحواذ على كريدي سويس، يركز الرئيس التنفيذي لـ UBS، سيرجيو إرموتي، على تنفيذ واحدة من أكبر عمليات الاندماج على الإطلاق في قطاع البنوك على مستوى العالم.

ومن المقرر أن تتضمن هذه المهمة الاستغناء عن آلاف الوظائف، كما أنها محفوفة بالمخاطر القانونية واحتمال تضخم التكاليف والجدل السياسي مع اقتراب الانتخابات السويسرية.

وقال إرموتي في بيان الأرباح الخميس: “سيعزز هذا الاندماج مكانتنا باعتبارنا امتيازًا عالميًا رائدًا، وهو ما يمكن لسوقنا المحلية سويسرا أن تفخر به”. “إننا نشعر بالتواضع إزاء هذه المهمة والمسؤولية الملقاة على عاتقنا.”

وتتفوق الأرباح المحاسبية لبنك UBS في الربع الثاني من العام الجاري، على الأرباح التاريخية لبنك جي بي مورغان الأميركي والتي سجلها في الربع الأول من عام 2021 والبالغة 14.3 مليار دولار.