ووفقا للشروط التعاقدية، وخاصة منها المتعلقة بمدة العقد، تم توقيع العقود المذكورة مع “أدنوك البحرية” نظراً إلى القوة التنافسية لسوق الحفارات البحرية ذاتية الرفع وقيمة التسعيرات اليومية العالية.
وتتعلق العقود، التي ستدعم عمليات الحفر في خمسة حقول ضمن محفظة الأعمال البحرية لـشركة “أدنوك”، بتأجير خمس حفارات بحرية ذاتية الرفع متطورةٍ وبمواصفات عالية مع الأطقم العاملة عليها والمعدات اللازمة لتشغيلها.
وسيبدأ التشغيل التدريجي للحفارات المذكورة اعتباراً من نهاية عام 2023، وسيظهر أثرها المالي المتوقع خلال عام 2024 في النمو الكبير الذي ستشهده الإيرادات، ثم بشكل كامل في إيرادات عام 2025.
وقد تم تضمين الإيرادات المتعلقة بهذه العقود ضمن توجيهات الشركة للعام 2023 بأكمله والتوجيهات على المدى القصير والمتوسط.
وبهذه المناسبة، قال عبدالرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر: “حصول الشركة على هذه العقود الطويلة الأجل تشكل القاعدة الأساسية لنموذج أعمالنا، وتوفر لنا رؤية مستقبلية واضحة عن الأرباح. كما سيستفيد المساهمون، مع مواصلة الشركة توسعة أسطولها، من فرص الاستثمار المباشر في تحقيق خطط ’أدنوك‘ بتسريع نمو السعة الإنتاجية التي ستنعكس في تسريع ارتفاع الإيرادات وزيادة عائدات المساهمين التصاعدية طويلة الأجل مع تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة”.
يُذكر أن الحفارات الخمس قد تم الاستحواذ عليها ضمن برنامج الشركة الطموح لتسريع توسعة أسطولها من الحفارات بهدف تمكين “أدنوك” من تسريع نمو السعة الإنتاجية بشكل مسؤول لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.
وستكون الحفارات الجديدة بما فيها – سلامة[1]، والسعديات، والسلع، ورمحان، وياس – من بين الحفارات عالية المواصفات والأكثر قدرةً العاملة في مياه الخليج العربي.
وسيتم تجهيز كل واحدة من الحفارات المذكورة بنظام بطاريات متطور لتخزين الطاقة مما سيمكن من تعزيز الكفاءة وتقليل الانبعاثات.
ويشار إلى أن نظام تكنولوجيا الطاقة الهجينة يُمَكّن من تخزين الكهرباء في بطاريات لاستخدامها عندما تكون هناك حاجة إلى توليد طاقة مستمرة أو حاجة لتوفير طاقة إضافية فورية عندما يكون الطلب عالياً.
تُعتَبر الحفارات الجديدة محورية ضمن استراتيجية “أدنوك للحفر” القوية للحد من الانبعاثات، وضمان التزام الشركة بدعم هدف “أدنوك” بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25 بالمئة بحلول عام 2030، ودعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ويأتي حصول “أدنوك للحفر” على هذه العقود التي تصل قيمتها إلى 7 مليارات درهم إماراتي (2 مليار دولار أميركي)، بعد حصولها على عقود طويلة الأجل فاقت قيمتها 42.23 مليار درهم إماراتي (11.5 مليار دولار أميركي) تم الإعلان عنها منذ بداية عام 2022.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.